صَلَاةُ اللهِ مَا لَاحَتْ
صَلَاةُ اللهِ مَا لَاحَتْ كَوَاكِبْ * عَلَى احْمَدَ خَيْرِ
مَنْ رَكِبَ النَّجَائِبْ
حَدَى حَادِي السُّرَى بِاسْمِ الْحَبَائِبْ * فَهَزَّ السُّكْرُ
أَعْطَافَ الرَّكَائِبْ
أَلَمْ تَرَهَا وَقَدْ مَدَّتْ خُطَاهَا * وَسَالَتْ مِنْ مَدَامِعِهَا
سَحَائِبْ
وَمَالَتْ لِلْحِمَى طَرَبًا وَحَنَّتْ * إِلَى تِلْكَ الْمَعَالِمِ
وَالْمَلَاعِبْ
فَدَعْ جَذْبَ الذِّمَامِ وَلَا تَسُقْهَا * فَقَائِدُ شَوْقِهَا
لِلْحَيِّ جَاذِبْ
فَهِمْ طَرَبًا كَمَا هَامَتْ وَإِلَّا * فَإِنَّكَ فِيْ طَرِيْقِ
الْحُبِّ كَاذِبْ
أَمَا هَذَا الْعَقِيْقُ بَدَا وَهَذِيْ * قِبَابُ الْحَيِّ
لَاحَتْ وَالْمَضَارِبْ
وَتِلْكَ الْقُبَّةُ الْخَضْرَا وَفِيْهَا * نَبِيٌّ نُوْرُهُ
يَجْلُو الْغَيَاهِبْ
وَقَدْ صَحَّ الرِّضَا وَدَنَا التَّلَاقِيْ * وَقَدْ جَاءَ
الْهَنَا مِنْ كُلِّ جَانِبْ
فَقُلْ لِلنَّفْسِ دُوْنَكِ وَالتَّمَلِّيْ * فَمَا دُوْنَ
الْحَبِيْبِ الْيَوْمَ حَاجِبْ
تَمَلَّى بِالْحَبِيْبِ بِكُلِّ قَصْدٍ * فَقَدْ حَصَلَ الْهَنَا
وَالضِّدُّ غَائِبْ
نَبِيُّ اللهِ خَيْرُ الْخَلْقِ جَمْعًا * لَهُ أَعْلَى الْمَنَاصِبِ
وَالْمَرَاتِبْ
لَهُ الْجَاهُ الرَّفِيْعُ لَهُ الْمَعَالِيْ * لَهُ الشَّرَفُ
الْمُؤَبَّدُ وَالْمَنَاقِبْ
فَلَوْ أَنَّا سَعَيْنَا كُلَّ يَوْمٍ * عَلَى الْأَحْدَاقِ
لَا فَوْقَ النَّجَائِبْ
وَلَوْ أَنَّا عَمِلْنَا كُلَّ حِيْنٍ * لِأَحْمَدَ مَوْلِدًا
قَدْ كَانَ وَاجِبْ
عَلَيْهِ مِنَ الْمُهَيْمِنِ كُلَّ وَقْتٍ * صَلَاةٌ مَا بَدَا
نُوْرُ الْكَوَاكِبْ
تَعُمُّ الْآلَ وَالْأَصْحَابَ طُرًّا * جَمِيْعَهُمُ وَعِتْرَتَهُ
الْأَطَايِبْ
2 komentar
syukron!!!!
Syukron
Ada komentar, kritik, saran, atau request?