مَوَائِدُ
الْخَيْرِ
مَوَائِدُ
الْخَيْرِ مَبْسُوْطَةْ لِمَنْ بَايَرِدْ * فِيْ شَهْرِ فِيْهِ النَّبِي الْمُخْتارِ
طَهَ وُلِدْ
شَهْرُ
الْعَطَا وَ الْمَدَدْ وَايْنَ الَّذِيْ يَسْتَمِدْ * فِيْهِ النُّبُوَّةْ بَدَتْ أَنْوَارُهَا
تَتَّقِدْ
كَمْ
مِنْ مُوَفَّقْ بِحُبِّهْ لِلنَّبِيْ قَدْ سَعِدْ * شَهَدْ بِهَذا الشَّهْرِ مِنْ
سِرِّ النَّبِيْ مَاشَهِدْ
يَا
خَيْرَ لَيْلَةْ بِهَا خَيْرُ الْوَرَى قَدْ وُجِدْ * آيَاتُهَا قَطُّ مَا تُحْصَى
إِذَا بَا تَعِدْ
سَعْدَتْ
بِهَا الْأَرْضُ حَازَتْ فَخْرَ مَا يَنْجَحِدْ * بَرَزْ بِهَا خَيْرُ حَامِدْ فِي
الْبَرِيَّةْ حَمِدْ
بَابُ
السَّعَادَةْ لِمَنْ قَدْ رَام أَنْ يَسْتَعِدْ * يَا بَخْتَ مَنْ حَبَّ طَهَ أَوْ
لَهُ مِنْهُ وِدْ
اَلْحَمْدُ
لِلهِ هُوْ رُكْنِيْ إِذا بَا اسْتَنِدْ * وَهُوْ مَلَاذِيْ بِهِ أَدْعُوْ بَلْ
عَلَيْهِ أَعْتَمِدْ
يَحْيَى
بِذِكْرِهْ فُؤَادِيْ وَ الْقُوَى تَسْتَمِدْ * وَعِنْدِي الْهَزْلُ فِيْ حُبِّهْ
وَعِشْقَتِهْ جِدْ
ذَا
بَابْ يَا إِخْوَانُ مَا حَدْ عَنْهُ بَا يَنْطَرِدْ * ذَا مَوْرِدُ السِّرِّ يَا بَخْتَ
الَّذِيْ بَا يَرِدْ
ذَا
جَمْعُ مَا فِيْهِ يَحْضُرْ غَيْرُ مَنْ سَعِدْ * شُدُّوْا إِلَيْهِ أَنَّ أَرْبَابَ
الْعُلَا لُهْ تَشِدْ
مَجْمَعْ
يَقَعْ فِي الطَّوِيْلَةْ بِهْ مُحَمَّدْ يُمِدْ * يَبْسُطْ مَوَائِدُهْ
لِلزُّوَّارْ لِيْ هِيْ تُفِدْ
قَبُوْلْ
حَاصِلْ شَهِدْ بِهْ عَنْهُ مَنْ قَدْ شَهِدْ * جِدُّوْا إِلَيْهِ اطْلُبُوْا يَا
بَخْتَ مَنْ بَا يَجِدْ
وَفِيْ
مَحَبَّتِهْ يَبْذُلْ كُلْ مَا هُوْ يَجدْ * أَيَّامْ مَا أَظُنّْ فِيهَا ذَنْبَ
بَا يَرْتَصِدْ
أَيَّامْ
قَدْ قِيْلَ لِلشَّيْطَانِ عَنْهَا بَعِدْ * أَيَّامْ عَنْهَا عَدُوُّ اللهِ حَقًّا
طُرِدْ
مِنْ
أَيْنَ يَحْضُرْ وَسَيْفُ الْمُصْطَفَى مُنْجَرِدْ * سِيْوُوْنْ ذَا شِيْ وَقَعْ لَشْ
مَا وَقَعْ لِلْبُلِدْ
مَوْسِمْ
وَقَعْ فِيْشْ مِنْ سَابِقْ زَمَنْ مَا عَهِدْ * كَمْ فِيْشْ عَارِفْ حَضَرْ مِنْ
خَشْيَتِهْ يَرْتَعِدْ
أَهْلُ
الصَّفَا وَ الْوَفَا مَا فِيْهِمْ قَطُّ ضِدْ * مَا غَيْرْ هَذَا يُمِدْ وَاخَرْ
كَذا يَسْتمِدْ
وَحَدْ
وَقَفْ فِي السَّبَبْ يَسْعَى وَحَدْ مُنْجَرِدْ * وَاسْرَارُ مَوْلَايْ مَا تُحْصَى
لِمَنْ بَايعِدْ
وَ
الْفَيْنْ صَلُّوْا عَلَى مَنْ فِي الدُّنَا قَدْ زَهِدْ
Ada komentar, kritik, saran, atau request?